رضا جمعه
مشرف مميز
 عدد المساهمات : 34
تاريخ الميلاد : 11/08/1986
تاريخ التسجيل : 17/03/2009
العمر : 38
 | موضوع: بأسم الغباء حرب حرب حرب  الخميس مارس 19, 2009 3:38 pm | |
| 
رغم انني كنت افضل ان اكتب عن حروب اليمن الذاخلية او عن الحروب التي تمارسه السلطات الديكتاتورية بكل احترافية على مواطنيها او عن الحروب التي تقيمها الحكومات في اليمن والصومال والسودان , او بين حمل ابناء الوطن الواحد للسلاح ضد بعضهم كما يحدث في لبنان والعراق او عن سلخ جلود طلاب الثانويات كما يحدث في ليبيا والسعودية والجزائر او عن اي شي لكن انعدام الاحساس الوطني لذي هو من يجعلني اكتب عن وهم ربما كنت انا من يراه فقط وهو فلسطنت دولنا فبين احتقار السلطات الحاكمة الفلسطينة لنا كشعوب وبين تحدثها الينا بصيغة الامر في موضوع المعونات المالية - وكاننا خلفنا ونسينا - حيث يقول عننا السيد ياسر عبدربه في حور له في مجلة نيوزويك (( اننا لا نشعر تجاه العرب بشي انهم حتى لا يستحقون شفقتنا او رثائنا )) وموقف هذه القيادي الفتحاوي ليس ببعيد عن نظير فقد صرح سابقاً السيد محمود الزهار والسيد خالد مشعل عدة تصريحات تروحت بين اتهم العرب بالجبن والخيانة والعمالة وعدم الرجوالة .
ولكن لاننا في زمن مجنون فان الاخوه الفلسطينيون ينسون اننا غير معنيون بمشاكلهم او يجب ان نكون كذالك , ولكن القيادات الاسلامية في فلسطين استغلت علاقتها الطيبة مع كلاً مع ايران وبعض القنوات الاخبارية المرتزقة ومن ضمنها قناة الجزيرة التي تعمل على فلسطنت دولنا , هذه اذا لم تكن فلسطنتها فعلاً .
واي شخص يستطيع ان يرى ان قناة الجزيرة قد انتهجت الخط الاسلامي الرامي لاقامت خلافة اسلامية ايرانية - وطبعاً سوف يحكمنا ايرانيون ولن نلعب بولنج - فاذا كان السيد محمود الزهار وهو مجرد ساعي بريد بين حماس وايران ينقل شهرياً من ايران الى امارة غزه الاسلامية مبلغ 30 مليون دولار , فكم سوف تقبض قناة الجزيرة .
يقول الشعب الفلسطيني انه مطهد وانه سلبت ارضه , حسناً انني لا اصدق ذالك لكن ربما ابداء في تصديقه مقابل 300 $ شهريا فقط , وهذه المبلغ يجعلني أتذكر مبلغ 306 مليار دولار هذه المبلغ كافي لنقل دولة مثل اليمن الى مصافي الدول المتقدمة لكن حركة الفلسطنة التي تمارس على الشعوب العربية جعلت الشعب اليمني وحكومته يبتعدون عن التفكير السليم وورموا المال في الهواء لتسحبه الراياح الى النوادي الليلية في المانيا وفرنسا والفنادق ومواخير الدعارة في موسكو وكييف نيقوسيا ولندن .
لكن هل اكتفت القيادات الفلسطينية كلاً فهي قد جعلت ايضاَ الشعب الفلسطيني ابواقها حيث انهم يمارسون الدعاية الجالبة للمال وللأسف لو كان ذالك المال يذهب لمستحقيه لكنت تغضيت عن الامر , لكن المصيبة ان المتبرعون هم الاحوج اكثر من المتبرع لهم .
ورغم ان المال هو اول ما تسعي له السلطة الفلسطية وكل الفصائل الفلسطينية من جميع الاتجهات , الا انها تسعي لتحويل شعوبنا الى خدم لهم وذالك باذخل فكرة ان اسرائيل عدوا لنا رغم ان الفلسطينيون هم اعداء الاسرئليون والاسرئيليون هم اعداء الفلسطينيون فقط , لا احد يسال فينا ولا احد سوف يهتم بمسعدتنا اذا لم نصادق اسرئيل , يكفي لن نكون خدم احد بعد الان
لقد استغل الفلسطينيون الشعب المصري والليبي والعراقي والسوري واليمني واللبناني وجعلوهم يقاتلون بدونهم بينما بقي السادة الفلسطينيون يمسكون النارجيلة ويتسالون نفس السؤال الحقير , شو عمل لنا العرب ؟
في الواقع صنعنا الكثير وهذه يكفي .
حسناً ماذا نريد , نريد ان ندع في شاننا , لا نريد ان يتم سرقت المال عنوة من جيوبنا ونريد السلام في المنطقة حيث على القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني ان ينضج ويعلومون ان التعقل هو من يصنع الوطن وليس جنون العظمة الذي تعيشه القيادة الفلسطينية ,عليهم ان يتقبلوا اسرائيل ان يحدث سلام تام وشامل , نحن لم نعد نستطيع التحمل .
| |
|
