العقرب المصرى الادارة
عدد المساهمات : 185 تاريخ الميلاد : 01/04/1990 تاريخ التسجيل : 07/03/2009 العمر : 34
| موضوع: من معجزات الرسول صلى الله عليه وسلم الجمعة مارس 20, 2009 12:40 pm | |
| حراسة السمع من استراق الجن السمع بعد المبعث النبوي
عن ابن عباس : أنه لم يكن قبيلة من الجن إلا ولهم مقاعد للسمع ، فإذا أنزل الوحي سمعت الملائكة صوتاً كصوت الحديد ، ألقيتها على الصفا ، قال : فإذا سمعت الملائكة خروا سجداً فلم يرفعوا رءوسهم حتى ينزل ، فإذا نزل قال بعضهم لبعض : ماذا قال ربكم ؟ فإن كان مما يكون في السماء قالوا : الحق وهو العلي الكبير ، وإن كان مما يكون في الأرض من أمر الغيب موت أو شيء مما يكون في الأرض تكلموا به ، فقالوا : يكون كذا وكذا . فيسمعونه الشياطين فينزلونه على أوليائهم .
فلما بُعث محمد دحروا بالنجوم ، فكان أول من علم بها ثقيف فكان ذو الغنم منهم ينطلق إلى غنمه فيذبح كل يوم شاة ، وذو الإبل يذبح كل يوم بعيراً ، فأسرع الناس في أموالهم فقال بعضهم لبعض : لا تفعلوا ، فإن كان النجوم التي تهتدون بها وإلا فإنه أمر حدث ، فنظروا فإذا النجوم التي يهتدى بها كما هي لم يزل منها شيء ، وصرف الله الجن فسمعوا القرآن فلما حضروه قالوا : أنصتوا فانطلقت الشياطين إلى إبليس فأخبروه ، فقال : هذا حدث في الأرض ، فائتوني من كل أرض بتربة ! فأتوه بتربة تهامة ، قال : ها هنا الحدث .
]أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( ص 181،180) [.
877- إخباره بأن الشيطان حال بين عمار وبين الماء
عن علي بن أبي طالب – رضي الله عنه – قال : كنا مع النبي في سفر ، فقال لعمار : (( انطلق فاستق من الماء )) فانطلق فعرض له شيطان في صورة عبد أسود فحال بينه وبين الماء ، فصرعه عمار ، فقال له : دعني وأخلي بينك وبين الماء ، ففعل ثم أتى فأخذه عمار الثالثة فصرعة ، فقال رسول الله: (( إن الشيطان قد حال بين عمار وبين الماء في صورة عبد أسود وأن الله أظفر عماراً به )) .
قال علي : فتلقينا عماراً ، فأخبرناه بقول رسول الله، فقال : أما والله لو شعرت أنه شيطان لقتلته .
]أخرجه الحاكم وصححه والبيهقي في الدلائل (ج6) .[
وعن عمار بن ياسر – رضي الله عنه – قال : قاتلت مع رسول الله الإنس والجن ، قلنا : كيف قاتلت الجن ؟ قال : نزلنا مع رسول الله منزلاً فأخذت قربتي ودلوي لأستقي ، فقال لي رسول الله: (( أما إنه سيأتيك آت يمنعك عن الماء )) فلما كنت على رأس البئر إذا رجل أسود ، فقال : لا تستقي اليوم منها ذنوباً واحداً ، فأخذته وأخذني ، فصرعته ، ثم أخذت حجراً فكسرت به أنفه ووجهه ، ثم ملأت قربتي فأتيت بها رسول الله فقال : (( هل أتاك على الماء من أحد ؟ )) فأخبرته قال : (( ذاك الشيطان )) .
878- النبي يمسك بإبليس
عن أبي الدرداء – رضي الله عنه – قال : قام رسول الله يصلي ، فسمعناه يقول : (( أعوذ بالله منك )) ثلاث مرات ، ثم قال : (( ألعنك بلعنة الله التامة )) ثلاثاً وبسط يده كأنه يتناول شيئاً ، فلما فرغ من الصلاة ، قلنا : يا رسول الله ، قد سمعناك تقول في الصلاة شيئاً لم نسمعك تقوله قبل ذلك ورأيناك بسطت يدك ، فقال : (( إن عدو الله إبليس جاء بشهاب من نار ، ليجعله في وجهي ، فقلت : أعوذ بالله منك ثلاث مرات ، ثم قلت : ألعنك بلعنة الله التامة ، فلم يستأخر ثلاث مرات ، ثم أردت أخذه ، والله ! لولا دعوة أخينا سليمان ، لأصبح موثقاً ( أي مقيداً ) يلعب به ولدان أهل المدينة ))
]أخرجه مسلم كتاب المساجد باب جواز لعن ا لشيطان ( 1/385) [
879- هزيمة الشياطين
قال رجل لعبد الرحمن بن خنيس : حدثنا كيف صنع النبي حين كادته الشياطين ، فقال عبد الرحمن : إن الشياطين تحدرت على رسول الله من الجبال والأودية ، معهم شيطان معه شعلة من نار ، يريد أن يحرق رسول الله بها ، فلما رآهم رسول الله فزع منهم ، فأتاه جبريل – عليه الســلام – فقال : يا محمد ، قل .قال : (( وما أقول ، قال : قل : أعوذ بكلمات الله التامات ، اللاتي لا يجاوزهن بر ولا فاجر ، من شر ما خلق وبرأ وذرأ ، ومن شر ما ينزل من السماء ومن شر ما يعرج فيها ، ومن شر ما يلج في الأرض ، ومن شر ما يخرج منها ، ومن شر فتن الليل والنهار ، وشر الطوارق ، إلا طارق يطرق بخير يا رحمن )) قال : (( فطفئت نار الشياطين ، وهزمهم الله عز وجل )) .
]أخرجه أحمد (3/419) والبيهقي في الدلائل ( 7/95) [
880- هذا إبليس جاء يشككم في دينكم
عن ابن عمر قال : كنا جلوس عند رسول الله فجاء رجل من أقبح الناس وجهاً وأقبحهم ثياباً ، وأنتن الناس ريحاً ، جلق جاف يتخطى رقاب الناس ، حتى جلس بين يدي رسول الله فقال : من خلقك ؟ فقال رسول الله: (( الله )) ، قال : من خلق السماء ؟ قال : (( الله )) . قال من خلق الأرض ؟ قال : (( الله )) قال : من خلق الله ؟ فقال رسول الله : (( سبحان الله )) وأمسك بجبهته وطأطأ رأسه ، وقام الرجل فذهب ، فرفع رسول الله رأسه فقــــال : (( عليّ بالرجل )) فطلبناه فكأن لم يكن . فقال رسول الله: (( هذا إبليس جاء يشككم في دينكم ((
]أخرجه البيهقي في الدلائل جزء 7 ص 125 وقال المحقق : إسناده صحيح ، والخطيب ابن ناصح وثقه ابن حبان وقال أبو زرعة : لا بأس به .[
881- العرجون المضيء يضرب الشيطان
وهذا الحديث له رواية أخرى فيها معجزة أخرى فقد روى الطبراني عن قتادة .. ومما جاء في هذه الرواية : فأعطاني العرجون ، فقال : (( إن الشيطان قد خلفك في أهلك ، فأذهب بهذا العرجون ، فأمسك به حتى تأتي بيتك ، فخذه من زاوية البيت ، فاضربه بالعرجون )) ، فخرجت من المسجد ، فأضاء العرجون مثل الشمعة نوراً ، فاستضأت به ، فأتيت أهلي ، فوجدتهم قد رقدوا فنظرت في الزاوية فإذا فيها قنفذ فلم أزل اضربه بالعرجون حتى خرج .
]أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (19/5) ، (19/13) ، وقال الهيثمي في المجمع (2/41،40) : رجاله موثقون [.
882- إخباره أن المسلمين لا يعبدون الشيطان بجزيرة العرب
عن جابر بن عبد الله – رضي الله عنهما – قال : قال رسول الله: (( إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن التحريش بينهم )) [أخرجه مسلم كتاب المنافقين باب تحريش الشيطان ] ، وإشعار نار الفتنة والتقاتل على الدنيا .
883- الأصنام منكسة يوم المبعث النبوي
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : لما بعث رسول الله أصبح كل صنم منكساً ، فأتت الشياطين إبليس فقالت له : ما على الأرض من صنم إلا وقد أصبح منكساً ، قال : هذا نبي قد بعث ، فالتمسوه في قرى الأرياف ! فالتمسوه فقالوا : لم نجده ، قال : أنا صاحبه فخرج يلتمسه فنودي : عليك بحبة القلب – يعني مكة – فالتمسه بها ، فوجده عند قرن الثعالب ، فخرج إلى الشياطين فقال : قد وجدته معه جبرائيل – عليه السلام – فما عندكم ؟ قالوا : نزين الشهوات في أعين أصحابه ونحببها إليهم ، قال : فلا شيء إذاً .
]الحديث أخرجه أبو نعيم في الدلائل ( ص 181) وفيه الواقدي وهو متروك
قرآن يتحدى
( الإتيان بمثله أم بسورة منه )
تحداهم القرآن العظيم أن يأتوا بمثله فعجزوا .
قال تعالى : ( وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله إن كنتم صادقين ) البقرة: 23
وتحداهم أن يأتوا بعشر سور من مثله فعجزوا قال سبحانه : ( أم يقولون افتراه قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين ) هود : 13 .
وتحداهم أن يأتوا بأقصر سورة من مثله فعجزوا قال سبحانه : ( أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين ) يونس : 38 . ولم يعارض القرآن إلا مجنون أو أحمق.
هذا مسيلمة الكذاب راح ليثبت أن الوحي قد نزل عليه , ورام أن يعارض القرآن الكريم ,فوقع في شر أعماله , ولو نطق الحيوان لقهقه من قرآن مسيلمة استمع إليه وهو يقول : والمذرعات ذرعاً . والحاصدات حصداً والذاريات , قمحاً ، والطاحنات طحناً . والخابزات خبزاً . والثاردات ثرداً . واللاقمات لقماً ,إهالة وسمناً , لقد فضلتم على أهل الوبر . ما سبقكم أهل المدر . رفيقكم فامنعوه , والمعتر فآووه , والناعي فواسوه .
وكأنه أراد أن يعارض سورة العاديات فأضحك الله منه خلقه . والرجل كان عبد بطنه لذا تنزل الوحي على معدته !! .
ومن كلام السافل أيضاً : يا ضفدع بنت الضفدعين , نقي ما تنقين , لا الماء تكدرين , ولا الشارب تمنعين , رأسك في الماء وذنبك في الطين .
قال الجاحظ في الحيوان عند كلامه عن الضفدع : ولا أدري ما هيج مسيلمة على ذكرها , ولم ساء رأيه فيها حتى جعل بزعمه فيها فيما نزل عليه من القرآن : يا ضفدع بنت ضفدعين .
ومن كلامه الساقط البارد السخيف النتن الذي لا ينهض ولا يجلو ولا يتماسك : الفيل وما أدراك ما الفيل له زلوم طويل .
قصد بهذا الهراء السخيف أن يعارض سورة الفيل , وشتان بين الثرى والثريا . وقال أيضاً : والليل الدامس . والذئب الهامس . ما قطعت أسد من رطب ولا يابس .
فكيف وجد من العرب الفصحاء البلغاء , من يغرى بمثل هذا الهراء لا جرم أنها العصبية والحمية ومحاولة القضاء على الدعوة الإسلامية .
ورد أن عمرو بن العاص – قبل إسلامه – قدم على مسيلمة فقال : له مسيلمة : ماذا أنزل على صاحبكم في هذا الحين ؟ فقال له عمرو : لقد أنزل عليه سورة وجيزة – بليغة , فقال : وما هي ؟ قال : أنزل عليه (والعصر) .إلخ السورة , قال : ففكر مسيلمة ساعة . ثم رفع رأسه , فقال : ولقد أنزل عليّ مثلها , فقال له عمرو : وما هي ؟ فقال مسيلمة : يا وبر يا وبر , إنما أنت إيراد وصدر , وسائرك حفر ونقر , ثم قال : كيف ترى يا عمرو ؟ فقال له عمرو : والله إنك لتعلم أني أعلم أنك تكذب .
835- ومن تأثير القرآن في القلوب
أخذه بمجامع القلوب ووصوله إلى شغافها وتحكمها في سويدائها
هذا عمر – رضي الله عنه – يعلن إسلامه ويترك كفره من قراءة بعض الآيات من فاتحة سورة طه .
- وهذا النجاشي ( أصحمة ) أسلم , ورفض المسيحية من استماع مقدمة سورة مريم , وعارض قومه , وخالف أهل ملته , وهو يعلم يقيناً أن في هذا ضياع ملكه , وذهاب دولته , وقضاء سلطانه .
وهذا الطفيل بن عمرو الدوسي يسمع بعض الآيات من النبي فيبهره ما يسمع فيتحدى المشركين الذين خوفوه من النبي ويعلن توحيده , ويدعو قومه حتى أسلموا على يديه .
| |
|