لماذا تفخر المرأة بأنوثتها ؟

هل أنت فخورة لكونك امرأة ؟
لو لم أكن من جنس حواء لوددت أن أكون.. إجابة لسؤال تم طرحه على العديد من النساء من جنسيات مختلفة (هذا إطار استبانة أجرتها إحدى المجلات الأميركية) . ويبقى السؤال الأهم ، ماذا تعني الأنوثة بالنسبة للمرأة حتى تبدي كل هذا الفخر بانتمائها إلى جنسها ؟
تباينت الردود على هذا السؤال ، وفيما يلي عينة عشوائية متعددة الجنسيات لنساء عبرت كل منهن بطريقتها الخاصة عن سر سعادتها بانتمائها إلى عالم حواء.
- "ثريا محمود" محامية عربية تقول :ان المرأة لديها كنز يدعى الأنوثة ، ولكنها اذا أحسنت التعامل مع هذا الكنز تصبح ملكة متوجة تملك الصولجان الذي تسوس به الرجل ، وتجعله طوع أمرها ، ولكنها ليست مضطرة لأن تخاطر بالمبادرة تجاه الرجل كى تجعله طوع أمرها ، كذلك أن أجحمت عن الاستجابة لمبادرات الرجل لا تنعت بالجبن ، ببساطة لاحتمالات الرفض من جانبها.
وعقل المرأة ليس صغيرا كما يقولون ، إنما هي تتغاضى عن تلك التهمة لأنها تستفيد من مزاياها وقدراتها على التفكير والتخطيط.
- " لي لي أي" محاسبة صينية تقول : ان المرأة فخورة لأنها الأكثر رحمة وجمالا ، فنحن معشر النساء لدينا إحساس أكبر بإيقاعات الحياة ولدينا المقدرة على استيعاب الحياة بأريحية يفتقدها معظم الرجال الذين يواجهون الأمور بوجوه مقتضبة عبوسة ، حتى لو كانت المهمة الملقاة على عاتقهم في الرقص.
أما "جيريكا لونج " مصممة الديكور البريطانية فتقول :،أن الرجال يعتبرونا العنصر الأضعف لان بمقدورنا ان نبكي وننتقل من حالة مزاجية إلى أخرى ، كذلك نعبر عن عواطفنا دون أن يحتقرنا أحد ، فنحن الجنس القاصر ، ألسنا كذلك ؟ فنحن غير قادرات على حمل قطع الأثاث الثقيلة ، كما لا يمكننا تحمل الصعاب ، وإذا حدث هجوم إرهابي في مكان ما ، يتم إطلاق النساء والأطفال في أول الأمر بينما يبقى المحظوظون من الرجال إلى آخر المهمة ، اليست هذه امتيازات رائعة ؟
والشيء نفسه يحدث في حوادث الطائرات والقطارات ، إذ يتم إسعاف النساء أولا ، بينما يترك الرجال إلى أن يتم انقاذ آخر امرأة ، كذلك أن المرأة لديها ترخيص لكي تنوع في ملبسها وزينتها إلى حدود ليست متاحة الرجل.
- " أنج بوه لي" ، مدير عام ، تايلندية الجنسية تقول : أنا سعيدة بأنونثي لأسباب عديدة ، فمثلا نحن نوهم الرجال ، بأنهم أكثر صلابة منا ، من أجل أن نلزمهم بالأعباء الثقيلة مثل العتالة على الرغم من أننا في كثير من الأحيان نكون قادرين على القيام بالعبء.
وفي ظل الاتيكيت المعمول به فإن من الرائع أن أكون امرأة ، إذ يتم تقديمها على الرجال في دخول الأماكن العامة ، وتعطي الأولوية في تلبية الطلبات في المطاعم ، ثم أن من الرائع أني أنتمي إلى الجنس الذي يتلقى باقات الورود من الرجل.
- "فوزية أحمد " ربة بيت عربية تقول : زوجي يكسب المال وأنا أصرفه ولا أحد يتساءل عن سر سيطرتي على الجانب المالي في المنزل مع أنني عاطلة عن العمل أنا سعيدة للغاية لكوني أتمتع بالقدرة على قضاء وقتي بالكامل مع أبنائي وأمارس هواياتي دون معاناة مالية ، ولو كنت رجلا لاضطررت للعمل ليل نهار حتى لو كانت زوجتي مليونيرة ، أما أنا كأمرأة فما الذي يجبرني على الشقاء ما دام المال متوفر.

اخوكم سامر العراقي ارجو ترحيب حار وتحية للجميع

» أحكام تخص المرأة فى رمضان
» عندما تصرخ المرأة : زوجي لا يغازلني